الأربعاء، ٢٤ أكتوبر ٢٠٠٧

احداث فى حياتى

تغيبت كثيرا عن التدوين ولربما اكون ادق لفظا اذا قلت نغيبت كثيرا عن الحياه
منذ عام ونصف بدأت حياتى تأخذ منعطف اخر للواقعية منه حظ كبير
واقعية ممزوجة بالتامل الشديد لمعنى الحياه
اصابنى ياس شديد وحزن لم ارى له مثيلا من قبل حاولت ان انزعه من داخلى بشتى الطرق رافضه اياه
ولكنه كان يغلبنى حتى فى كتاباتى الاكثر تفائلا كنت اشعر به يتوغل بين السطور ناظر الى هاتفا
لا تهربى لا تحاولى ان تستنجدى بخيالك لترفضى الواقع
ولكنه والله كان اصعب شىء مررت به ابتلاء شديد هزنى بشده
وجدت نفسى شخص اخر لا اعلمه شخص لم اتوقع خروجه من داخلى ابدا
شخص ضعيف لابعد الحدود
لم اتحمل ان ارى اقرب الاشخاص الى قلبى مريض ضعيف وهن
لم اتصور قط اننى ساراه امامى بهذه الحاله التى كانت تزداد تدهورا عبر تلك الفتره
هو ابى رحمه الله
بعد صراع عنيف مع المرض واقسم انه كان صابرا لابعد الحدود ولم يتالم امامنا خوفا علينا
الى ان توفاه الله منذ بضعة ايام يوم السابع والعشرين من رمضان
ليرحمه من عذابه
وليستقبله فى ايام جميله
اساءلكم الدعاء