الأربعاء، ١٧ ديسمبر ٢٠٠٨

عجز

سؤالت ذات يوم عن أكثر اللحظات التى أحب أن احياها وتضمن السؤال وصف لبعض المشاعر التى يحياها الفرد منا كالخوف والحب والسعاده والرضا والغضب والذهول واخريات.... لم استطع أن اجيب عن هذا السؤال لانى لم اتصور حياتى تمر دون أن أشعر بكل هذه المشاعر كافة
أريد أن احب أن أغضب ان أرضى أن اشقى فلا توجد متعة فى الحياه اذا ما حييناها بحاله شعوريه مفرده
ولكن بين كل هذه اللحظات وجدت لحظة امقتها كثيرا بل أمقت نفسى حينما تعيشها
لحظة الذهول ...تلك الحظة التى يتوقف فيها كل شىء عن الحركه وتقف كل افكارى واعجز عن ابداء ردّ فعل تجاه ما أو من أصابنى بالذهول


فكيان الانسان يكمن فى عقله واذا ما وجد ما يصرف عقله عن التفكير ويذهب به ولو لبرهة يتصدع هذا الكيان



قد تكون هذه لويحظات تباغتنى من حين لاخر ولكنها حقا تترك فى نفسى اثرها المقيت