الجمعة، ٧ نوفمبر ٢٠٠٨

وكانت النهايه


تركته ....ورحلت
وجهى...تغشاه خجلة حمراء
وجهه...تغشاه نظرة لم أعرف كنهها
أردتها أن تكون تساؤلا ...هل يأتى يوما لنعود؟
.........
تركته .....ووقفت(اراه بلحظ العين ...بلحظ القلب)ا
مررت امامه علىّ أصبو بنتهيدة ...
يشفى دفئها برودة حلت بأوصالى

اردت ان اتنفس اخر انفاسه علّها..ا
ذكرى أطيب بها قلبى واخطارى

...........
تركته ...ونظرت
وجدت عينيه بعيدة
لا تلحظ عينى
لا تلحظ وجهى
لا تلحظ حتى وجهتى
كان يصبو للطرف الاخر من الحياه
.......
تركنى .......وأبيت
ان تدمع عينى لفراق .........كان بمخيلتى