الجمعة، ٢٨ مارس ٢٠١٤

افتقاد

مرت اعوام غبت فيها عن هذه المدونه
شعرت بحنين ياخدني للمكان الذى كان لي مكنة صغيره اطلع  من خلاللها على عالم جديد منها قبل ظهور الفيس بوك
ادين للمكان ولكل زائر بالكثير
واتمنى احيانا لو ان تواصلنا ظل هنا
كنا ننتظر كل فترة ان نرى بعضنا البعض عبر السطور
 بعيدا عن ذالك العالم الواسع الذي  وضعنا فيه الفيس بوك
.. اكتب واعلم ان لا احد قد يرى كلماتي ولكني سعيده بذكريات استعدتها بهذه الزياره
:)

الخميس، ٩ ديسمبر ٢٠١٠

يوم فى بلدى

بعدما ودعت صديقتى اليوم بوسط البلد لتذهب الى المطار .,وجدت الوقت ما زال باكرا على العوده الى المنزل.

فقررت ان اصطحب نفسى فى جوله صغيره .

بدأت من وسط البلد مارة بكورنيش قصر النيل حتى انتهى بى المطاف الى دار الاوبرا

ذالك المكان الذى لا أستطيع أن أقاوم نفسى أذا مررت به ., حسنا اليوم هو الخميس ولا توجد اية ارتباطات تعيقنى

حدثت نفسى

لا يضير ان اقضى بعض الوقت الممتع داخل مكانى المحبب"

سأبدء بجوله

بين المعارض الفنيه ثم أجلس فى حديقة التشكيلين لقراءة ذالك الكتاب الذى احاول ان انتهى منه منذ قرابه عام وكلما اعتزمت ان انهيه يحدث امرا يعيقنى

وبعد ذالك سأحضر الجلسه الاسبوعيه لجماعة مغامير الادبيه".

وبينما كنت أعبر الطريق وجدت احد الدرجات البخاريه توقف وتسمر فى مكانه لعدة دقائق

فهرع اليه احد عساكر المرور وهو يشير اليه ان يبتعد وبدء يكلم اخرين فى جهاز الاسيلكى

بالطبع لم يفعل هذا من اجل اقتحام الرجل طريقى وتعطيلى عن المرور

وان كنت بينى وبينكم تخيلت هذا ., فما اجمل ان تشعر باهميتك كمواطن مصرى يعيقه البعض عن المرور وتساندك الشرطه اعترافا منها باداميتك وحقوقك كمواطن ان تعبر الطريق دون اية مضايقات

وبنظره سريعه على الجانب الاخر وجدت العديد من الرجال فى حلاتهم السوداء من النوع شديد اللمعان وبالطبع كان لهيئتهم المهيبه دليل واضح عن الجهة التى ينتمون اليها

اضف الى ذالك وجود عدد لا بئس به من العساكر والظباط .,

لا يحتاج الامر الى سرعة بديهة فهذا المشهد نراه كثيرا فى بلدنا الحبيبه

هو فى الغالب

شخصيه مهمه عليها ان تعبر بسلام وسط قطيع العامه والغوغاء من الشعب. , لم اكترث ومشيت بخطى ثابته نحو غايتى "الاوبرا" وكان البعض منهم يرمفنى بنظرة استهجان وتحفز

عبرت الطريق وبكل ادب منعنى الحارس من دخول دار الاوبرا قائلا :_ ان اليوم هو اخر ايام فاعليات مهرجان القاهره السينمائى.

أحبطت قليلا فكل خططى أخفقت,., ليحيا مجد السجاده الحمراء

تابعت طريقى سيرا .,على جانبى الايمن يلمع من بين الاسوار المحيطه بالاوبرا بريق السجاده الحمراء وعلى الجانب الايسر

السيارات تتحرك كمجموعه من جزيئات كميائيه مترابطه ترفض ان يبتعد عنها احد الجزيئات

اكملت مسيرتى مع المشى لفترة طويله الى ان

اتى فرج الله وتيسر حال الطريق ووجدت مواصله تقلنى الى بيتى.

ذالك المكان الذى لا يكترث بقيمته البعض منا ولا

يكثر من الحمد والشكر لله عز وجل على نعمة وجوده ,.,فكل لحظه فى الشارع المصرى تعطيك الف سبب وسبب لمعرفة هذه القيمه ولتحمد الله عليها

حل المساء لم اجد شيئا افعله او اريد فعله بمعنى ادق فقررت ان اشاهد اخر فاعيليات هذا المهرجان المبجل الذى ذهب بيومى هباءا

شاهدت عيانا ما كانت صديقاتى يتهامزون عليه منذ عدة ايام

مظاهر الحضاره المصريه فى عام 2010

والتى اتضحت فى هذا الكم الهائل من العرى المبالغ فيه و الغير مبرر اطلاقا للممثلات العرب

ازياء مستهجنه للغايه

تركت لاذنى الحكم دون عينى

وتابعت بعض الاحاديث والتى لم تزيد عما رأته عينى ولم تخرج- الا فيما قل- عن اطار

الموضه واللبس والشعر والرجيم

والقليل من الكلام عن الاعمال الاتى حصلن بها على الجوائز

أغلقت التلفاز.

وقررت ان اشارككم الحديث

وهكذا انتهى يومى وانتهى حفل القاهره السنيمائى

وكل عام وانتِ بخير

الخميس، ٣ ديسمبر ٢٠٠٩

ترنيمة صباحية بايقاع بطىء ممل


نهضت اليوم فى كسل بعد مماطلة مع النوم دامت حوالى النصف ساعه ., لامست قدماى الارض شديدة البروده ., استطاعت اصابعى ان تتحسس طريقها الى ما قد يوفر لها بعض الحمايه من صدمة الارتطام ببروده الارض .

جلست مستنده الى ركبتىَ بمعصمى ,وعقلى فى ترنح بين اليقظه والعوده للنوم مجددا.,الى ان
قرر الجزء المستيقظ منى ,الاستعانه بمادة الكافيين ليشدد من أزر عينىَ فتنهض مع باقى جسدى.


شىء ما -اجهل ماهيته -دفعنى فى اتجاه الموقد تحديدا ,
أصوات اصتدام الاوانى اثناء البحث عن الابريق حركت بعض خلايا المخ .,و على صوت صنبور المياه استفاقت ااذنى

وهج نيران الموقد الذى أشعلته - قبل ذلك بقليل- انعكس على عينى فزاد من اتساعيهما .,وظللت
اراقب الموقد فى صمت ويدى مستنده الى الحافة الرخاميه الدائمة البروده

للا بخرة المتصاعده من فوهة الابريق طريقة مميزه فى إلهامى., تلك المرة جعلتنى اسبح فى تهاويم من أفكار متداخله و بواقى حلم الامس الذى لم يكتمل كعادته .

-لماذا لا تكتمل أحلامى المسائيه؟؟ تردد السؤال داخل كيانى الخاوى, بصوت كانه بعث من بعد ٍ اخر ارتطم السؤال بجدار ما وعاود الى َ مرة أخرى فى موجات متتاليه .,ولكن بصوت ضعيف بفعل تداخل فكره اخرى واحلام اخريات.
استسلمت عينى مجددا لبعض المغريات -من قِبَلِ جفنى- فاختبأت خلفه

الامس كانت نادية الجندى فى فيلمها الامبراطوره تتحدث وتتمايل وتضحك و تبكى بشكل اثار أمتعاضى الن تستفيق هذه السيده وتبدأ فى تمثيل أعمال تليق بسنها ؟؟

صوت الابخره ازداد علوا مع صوت السؤال فأستفقت قليلا
لما أعبء بها على اية حال؟

أخمدت نيران الموقد مع ما بقى من أسئله وأفكار واذيال احلام.

توجهت بفنجانى الى حجرة المعيشه بالاخص .,الى مقعدى المفضل .,هو مقعد كبير أجلس داخله -ليس فوقه -
يحتوينى دوما ويوفر لى الكثير من الدفىء الملائم للسعه برد صباحيه
الفنجان راقد على منضده راقده هى الاخرى بجوارى تصاعدت ابخرته ممزوجه برائحتى الكفايين المنعشه والقرفه.

لوضعية رأسى على المقعد مزيًة تجعل مجال الرؤيه أوسع. تنقلت مقلتاى بين السقف وما يحمله من نجفة نحاسية ملتفة الاعمده ,كل عمود على شكل علامة أستفهام كبرى, تحمل فى نهايتها قطعه زجاجيه على شكل خرشوفه تتدلى منها الاناره.
انتقلت عينى بحركه بطيئه الى الاقباس .حينها راودنى سؤال: كم يستغرق من وقت لاصل إليها؟
ظل السؤال يتكرر اتثناء رحلة عوده عينى الى الخرشوفه


أمس ايضا قبل الغذاء قال لى"شعور جميل أن اجلس فى البيت يوما بينما الكل فى العمل""أبتسمت دون أن اعلق على حديثه وأطرقت برأسى بعيدا



المشروبات الساخنه اكثر متعه وهى شديدة السخونه . عكس الطعام اتناوله بعد ان تهدىء حرارته قليلا

فرغ قرب نصف ذاك الفنجان الصباحى وبين كل رشفه واخرى يجوب برأسى كلامه هل حقا هناك متعه فى أن تسريح وتشاهد من حولك يعملون ؟
لا أعلم اعتقد أنه يجوز فى بعض الاوقات وليس كلها.

ارتشفت رشفه سارت على اثرها قشعريره فى جسدى
وانتفض ليخرج بعض السقيع الى السطح

سألت أبى- منذ سنين - :-لماذا يستوجب علينا أن نفعل ما تروه صحيحا
قال "لاننا مررنا قبلك بكل ما مررت به ونعطكى خلاصة تجاربنا حتى لاتتعرضى لاى سوء"
سألته ما الضير فى ان أخوض التجربه بنفسى ؟لا أرى انه يحق لاحد أن يفرض على اخر نمط حياه معين يسير على نهجه.
وحقا لا اريد أن اخطو بعمرى من خلال خبرتيكما السابقه . أريد ان اجرب
ابتسم باقتناع او باقتناع يشوبه القلق والخوف وقال :-فلتجربى ولكن لتأخذى كلامنا فى عين الاعتبار ستنتفعين به يوما ما

جولت بنظرى بين الفنجان الشبه فارغ وبين ارجاء المكان ..,


الشمس تشرق فى هذا الوقت على حجرة المعيشه
لم انظر حينها لساعة الحائط ولكن حينما أستشعرت بعض الدفىء يسرى فى جسدى وازداد الضوء فى المكان بفعل الشمس علمت الوقت تحديدا


قديما كانت جدتى تخبرنى بالوقت بهذه الطريقه تقول انظرى الى تلك العلامه التى على الحائط حينما تبلغها الشمس سوف يؤذن العصر" احضرت النتيجه لاعلم موعد اذان العصروظللت أراقب ساعتى وقبل الاذان بعشرة دقائق تابعت الحائط و

صدق قولها

عرفتها جدتى بتجربتها السابقه ومررت تجربتها الىَ
وأنا الان أطبقها


ارتشفت الفنجان الى اخر قطره -يمتعنى طعم شوائب البن والقرفه-




و مع الدفىء الذى تسرب الى داخلى بفعل المشروب الساخن والمقعد الوثير وااشعه الشمس.,
والذى أكتمل ببعض الذكرى

أستعدت نشاطى ونهضت لابدأ يومى



الجمعة، ١٣ مارس ٢٠٠٩

فضفضه

منذ فتره ليست بالقصيره يراودنى شعور مقيت ؛الا وهو عدم القدره على الكلام
واقصد بالكلام هنا :-الكلام الموضوعى المنطقى المنظم
لا أركز كثيرا فيما أقول او اسمع أو أقرء ,,والكتابة ايضا بما تحمله لنفسى من راحة وتخفيف عنى؛ أتذبذب فيها كثيرا
أسبح فى تهاويم فكريه مبتوره.,عقلى لا يكاد يصل الى بوابة الطريق الا وتلاشت يستدير ليبحث عن اخرى فتنقلب الى حائط أصم بلا مقبض
وبمحاولة كسولة منه للتفكير لسبب هذا الركود اهتدى الى تفسيرات قليله ساعدته مقولة- قرائتها قبل ذالك-
فى رواية لنجيب محفوظ
يقول فيها
"اذا تعددت الاهداف تلاشى الهدف"
أحقا هذا؟
لا أعلم .,فالكثير منا -ان لم يكن الكلُ- لديه أهداف عديده
والبعض منا من يعمل على تحقيقها كافة
اذا قد يكون ذالك فى وضع اولوية للاهداف
الاهم فالمهم
وعن هذه الجزئيه يتحدث بعض المختصين او دعنى اقول الدارسين لمجال التنميه الذاتيه
ان الشخص الذى يجلس مع نفسه كاتبا اهدافه بترقيمها يحقق اغلب اهدافه وبنسبة مئويه عاليه
لا اخفيكم سرا حاولت فعل هذا لكن دون جدوى لانى لا استطيع ان اجزم كلً الجزم اى من اهدافى له حق الاولويه
وان استطعت وضعه فأضع فى اعتبارى اولويات الاخرين ايضا
فقد اريد شيئا لنفسى لكن الاخرين ممن يهتمون لامورى يردون شيئا اخر لى
فاقف على عتبة الامرين
وتكون النتيجة تراجعا لكلا الامرين
والنتيجة الكبرى هى انى مازلت فى مكانى لم اتقدم خطوة للامام
او اتقدم خطوة واعود خطوة اخرى
نعم الان توصلت لما يورقنى
السكون والسكوت
وانتهت تلك الفضفضه

الأربعاء، ١٧ ديسمبر ٢٠٠٨

عجز

سؤالت ذات يوم عن أكثر اللحظات التى أحب أن احياها وتضمن السؤال وصف لبعض المشاعر التى يحياها الفرد منا كالخوف والحب والسعاده والرضا والغضب والذهول واخريات.... لم استطع أن اجيب عن هذا السؤال لانى لم اتصور حياتى تمر دون أن أشعر بكل هذه المشاعر كافة
أريد أن احب أن أغضب ان أرضى أن اشقى فلا توجد متعة فى الحياه اذا ما حييناها بحاله شعوريه مفرده
ولكن بين كل هذه اللحظات وجدت لحظة امقتها كثيرا بل أمقت نفسى حينما تعيشها
لحظة الذهول ...تلك الحظة التى يتوقف فيها كل شىء عن الحركه وتقف كل افكارى واعجز عن ابداء ردّ فعل تجاه ما أو من أصابنى بالذهول


فكيان الانسان يكمن فى عقله واذا ما وجد ما يصرف عقله عن التفكير ويذهب به ولو لبرهة يتصدع هذا الكيان



قد تكون هذه لويحظات تباغتنى من حين لاخر ولكنها حقا تترك فى نفسى اثرها المقيت




الجمعة، ٧ نوفمبر ٢٠٠٨

وكانت النهايه


تركته ....ورحلت
وجهى...تغشاه خجلة حمراء
وجهه...تغشاه نظرة لم أعرف كنهها
أردتها أن تكون تساؤلا ...هل يأتى يوما لنعود؟
.........
تركته .....ووقفت(اراه بلحظ العين ...بلحظ القلب)ا
مررت امامه علىّ أصبو بنتهيدة ...
يشفى دفئها برودة حلت بأوصالى

اردت ان اتنفس اخر انفاسه علّها..ا
ذكرى أطيب بها قلبى واخطارى

...........
تركته ...ونظرت
وجدت عينيه بعيدة
لا تلحظ عينى
لا تلحظ وجهى
لا تلحظ حتى وجهتى
كان يصبو للطرف الاخر من الحياه
.......
تركنى .......وأبيت
ان تدمع عينى لفراق .........كان بمخيلتى

الاثنين، ٢٨ أبريل ٢٠٠٨

خيبة أمل..أو خيبه تقيله ..أو رساله الى الوطن الاسم اللى يريحكم

من قلب الاسى يولد الامل
من قلب الموت تولد ا لحياه
لكنك وطنى... تماديت فى الكسل
عقيم رحمك...خائب رجاه
....................
جئتك صغيره
اشدو بحسنك
اعشق دفئك
اعجب ممن لاذوا بالرحيل
كبرت الان
علمت عرضك
مباح فقط للخائنين
....
بين احضانك ..ناشدت الخطيئه
ألبست الفضيله
ثوب الشياطين
وطنى:.....أتقسو كلماتى عليك؟
ما بال أفعالك يندى لها الجبين؟
حنانيك تمهل بنا
كفى ذاك الفعل الأليم
وءدت براءة احلامنا
أعتقت روح الاثمين
خبرنى :من منا السادى
على أكون من الظالمين
.......
أكتب اليك
علك تيقظ
تلعن شعرى
فهو مهين
ألحادنا بك صار فريضة
يلزم بها جمع المؤمنين
.......
وقبل الرحيل
ساترك امضتى
تستجدى عطفك
عبر السنين
فتاة ....بل رفات بعثره شوق وانين