الأربعاء، ١٧ ديسمبر ٢٠٠٨

عجز

سؤالت ذات يوم عن أكثر اللحظات التى أحب أن احياها وتضمن السؤال وصف لبعض المشاعر التى يحياها الفرد منا كالخوف والحب والسعاده والرضا والغضب والذهول واخريات.... لم استطع أن اجيب عن هذا السؤال لانى لم اتصور حياتى تمر دون أن أشعر بكل هذه المشاعر كافة
أريد أن احب أن أغضب ان أرضى أن اشقى فلا توجد متعة فى الحياه اذا ما حييناها بحاله شعوريه مفرده
ولكن بين كل هذه اللحظات وجدت لحظة امقتها كثيرا بل أمقت نفسى حينما تعيشها
لحظة الذهول ...تلك الحظة التى يتوقف فيها كل شىء عن الحركه وتقف كل افكارى واعجز عن ابداء ردّ فعل تجاه ما أو من أصابنى بالذهول


فكيان الانسان يكمن فى عقله واذا ما وجد ما يصرف عقله عن التفكير ويذهب به ولو لبرهة يتصدع هذا الكيان



قد تكون هذه لويحظات تباغتنى من حين لاخر ولكنها حقا تترك فى نفسى اثرها المقيت




الجمعة، ٧ نوفمبر ٢٠٠٨

وكانت النهايه


تركته ....ورحلت
وجهى...تغشاه خجلة حمراء
وجهه...تغشاه نظرة لم أعرف كنهها
أردتها أن تكون تساؤلا ...هل يأتى يوما لنعود؟
.........
تركته .....ووقفت(اراه بلحظ العين ...بلحظ القلب)ا
مررت امامه علىّ أصبو بنتهيدة ...
يشفى دفئها برودة حلت بأوصالى

اردت ان اتنفس اخر انفاسه علّها..ا
ذكرى أطيب بها قلبى واخطارى

...........
تركته ...ونظرت
وجدت عينيه بعيدة
لا تلحظ عينى
لا تلحظ وجهى
لا تلحظ حتى وجهتى
كان يصبو للطرف الاخر من الحياه
.......
تركنى .......وأبيت
ان تدمع عينى لفراق .........كان بمخيلتى

الاثنين، ٢٨ أبريل ٢٠٠٨

خيبة أمل..أو خيبه تقيله ..أو رساله الى الوطن الاسم اللى يريحكم

من قلب الاسى يولد الامل
من قلب الموت تولد ا لحياه
لكنك وطنى... تماديت فى الكسل
عقيم رحمك...خائب رجاه
....................
جئتك صغيره
اشدو بحسنك
اعشق دفئك
اعجب ممن لاذوا بالرحيل
كبرت الان
علمت عرضك
مباح فقط للخائنين
....
بين احضانك ..ناشدت الخطيئه
ألبست الفضيله
ثوب الشياطين
وطنى:.....أتقسو كلماتى عليك؟
ما بال أفعالك يندى لها الجبين؟
حنانيك تمهل بنا
كفى ذاك الفعل الأليم
وءدت براءة احلامنا
أعتقت روح الاثمين
خبرنى :من منا السادى
على أكون من الظالمين
.......
أكتب اليك
علك تيقظ
تلعن شعرى
فهو مهين
ألحادنا بك صار فريضة
يلزم بها جمع المؤمنين
.......
وقبل الرحيل
ساترك امضتى
تستجدى عطفك
عبر السنين
فتاة ....بل رفات بعثره شوق وانين

الخميس، ١٧ أبريل ٢٠٠٨

تفسيرى لما يحدث الان

إنما الامم الاخلاق مابقيت
.....فإن هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا