الجمعة، ١٣ مارس ٢٠٠٩

فضفضه

منذ فتره ليست بالقصيره يراودنى شعور مقيت ؛الا وهو عدم القدره على الكلام
واقصد بالكلام هنا :-الكلام الموضوعى المنطقى المنظم
لا أركز كثيرا فيما أقول او اسمع أو أقرء ,,والكتابة ايضا بما تحمله لنفسى من راحة وتخفيف عنى؛ أتذبذب فيها كثيرا
أسبح فى تهاويم فكريه مبتوره.,عقلى لا يكاد يصل الى بوابة الطريق الا وتلاشت يستدير ليبحث عن اخرى فتنقلب الى حائط أصم بلا مقبض
وبمحاولة كسولة منه للتفكير لسبب هذا الركود اهتدى الى تفسيرات قليله ساعدته مقولة- قرائتها قبل ذالك-
فى رواية لنجيب محفوظ
يقول فيها
"اذا تعددت الاهداف تلاشى الهدف"
أحقا هذا؟
لا أعلم .,فالكثير منا -ان لم يكن الكلُ- لديه أهداف عديده
والبعض منا من يعمل على تحقيقها كافة
اذا قد يكون ذالك فى وضع اولوية للاهداف
الاهم فالمهم
وعن هذه الجزئيه يتحدث بعض المختصين او دعنى اقول الدارسين لمجال التنميه الذاتيه
ان الشخص الذى يجلس مع نفسه كاتبا اهدافه بترقيمها يحقق اغلب اهدافه وبنسبة مئويه عاليه
لا اخفيكم سرا حاولت فعل هذا لكن دون جدوى لانى لا استطيع ان اجزم كلً الجزم اى من اهدافى له حق الاولويه
وان استطعت وضعه فأضع فى اعتبارى اولويات الاخرين ايضا
فقد اريد شيئا لنفسى لكن الاخرين ممن يهتمون لامورى يردون شيئا اخر لى
فاقف على عتبة الامرين
وتكون النتيجة تراجعا لكلا الامرين
والنتيجة الكبرى هى انى مازلت فى مكانى لم اتقدم خطوة للامام
او اتقدم خطوة واعود خطوة اخرى
نعم الان توصلت لما يورقنى
السكون والسكوت
وانتهت تلك الفضفضه